تعتبر مدينة زويل للعلوم والتّكنولوجيا أحد أهمّ المشاريع التّعليمية والبحثية الابتكارية المستقلة المصرية، وهي مؤسسةٌ غير ربحية، سميت باسم الدّكتور أحمد زويل الحاصل على جائزةِ نوبل في الكيمياء عام 1999م، وقد وضع حجر الأساسَ لها في الأوّل من كانون الثّاني لعام 2000م؛ حيث وضعه الدّكتور أحمد زويل رحمه الله، ومجموعةٌ من الوزراءِ في ذلك الوقت، وقد وصفت مدينةُ زويل بمشروعِ مصرَ القومي للنّهضةِ العلميّة، وتمّ منح المدينة قانوناً خاصاً لقبولِ الطّلابِ فيها لغايات الدّراسة والبحث العلمي والابتكار.
في عام 2014م تمّ منح المدينة 200 فدان لبناء المقر الجديد لمدينة زويل في منطقةِ حدائقِ أكتوبر بمدينةِ السّادس من أكتوبر، وقد كَلَّفَ الرّئيس عبد الفتاح السّيسي الهيئةَ الهندسيّة للقواتِ المسلحةِ بأعمالِ بناءِ وتشييد الموقع الجديد للمدينة؛ حيث تسير عمليةُ البناء على قدمٍ وساقٍ للانتهاء من بناء المدينة في موقعها الجديد، على أن يقومَ رئيس الجمهوريةِ وأعضاءُ المجلسِ الاستشاري بافتتاح الموقعِ الجديد، وستُواصل المدينة عملها من موقعها الحالي بمنطقةِ الشّيخ زايد لحين انتهاء أعمال البناء بالموقعِ الجديد، وسيبقى مقرّ المدينة الإداري في منطقةِ جاردن سيتي في القاهرة.
أهداف مدينة زويل للعلوم والتّكنولوجياتتكوّن مدينة زويل من خمسة هياكلَ أساسيةٍ مترابطة، وهي على الرّغم من ترابطها؛ فإنّ لكل منها مهمةٌ منفصلة:
تمّ تنسيق وتخطيط المدينةِ لتقوم الهياكل الفرعيةُ الخمسةُ وتتفاعلُ معها على نحوٍ متناسقٍ بما يدعم ويحقّقُ أفضل أشكال الدّعم والتّعاون بين هياكل المدينة، وبما يخدم الغرض من كل واحدةٍ من هذه الأقسام، وتقديم الدّعم للباحثين والطّلاب والعاملين داخلَ المدينة، وتوفيرِ بيئةِ بحثٍ علمي تكنولوجي مميزٍ متكامل، وهناك تعاونٌ بين المدينةِ والمؤسّسات الوطنيةِ والهيئات البحثيةِ داخل مصرَ لدعم العملِ القومي والتّطويرِ الوطني.
المعاهد البحثية في مدينة زويلالمقالات المتعلقة بمدينة زويل للعلوم